A Review Of الروبوتات الاجتماعية

تُجهَّز الروبوتات الاجتماعية بمختلف المستشعرات والمحركات وقدرات الذكاء الاصطناعي التي تمكِّنها من إدراك وفهم السلوكات والعواطف وإشارات الاتصال البشرية، ويمكنها استخدام تقنيات من مجالات مثل معالجة اللغة الطبيعية ورؤية الكمبيوتر والحوسبة العاطفية لتفسير الكلام البشري والإيماءات وتعبيرات الوجه ولغة الجسد.

الروبوت الاجتماعي هو نوع من الروبوتات المصممة للتفاعل والتواصل مع البشر بطريقة اجتماعية وتفاعلية، وعلى عكس الروبوتات الصناعية التي تركز تركيزاً أساسياً على أداء المهام المتكررة في بيئة خاضعة للرقابة، تُصمَّم الروبوتات الاجتماعية للتعامل مع الأشخاص في البيئات الاجتماعية، مثل المنازل والمدارس ومرافق الرعاية الصحية والأماكن العامة.

تتميز هذه الروبوتات بقدرات استثنائية تمكنها من التفاعل بشكل ذكي وطبيعي معنا.

من الهام ملاحظة أنَّ مجال الروبوتات الاجتماعية ما يزال يتطور، ويهدف البحث والتطوير المستمر إلى معالجة هذه القيود وتعزيز قدرات الروبوتات الاجتماعية مع ضمان النشر المسؤول والاعتبارات الأخلاقية.

في حديثنا عن الذكاء الاصطناعي، لا بد من القول أنه يمكن للذكاء الاصطناعي معالجة المعلومات على نطاق واسع، من خلال مواجهة الأنماط وتحديد المعلومات وتقديم الإجابات. يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في حل المشكلات التي تواجه مجموعة من المجالات الروبوتات الاجتماعية مثل إدارة الأزمات، اكتشاف الاحتيال، التشخيص الطبي، وتحليلات الأعمال.

والآن بعيداً عن هذه الخيالات، جميعنا شاهدنا أفلاماً تتحدث عن مستقبل الذكاء الاصطناعي وسمعنا عن السيارات التي تسير لوحدها أوتوماتيكياً والروبوتات التي تفحص الأمراض وغيرها.

يجب أن تتمتع هذه الروبوتات بآليات قوية لحماية البيانات وضمان الخصوصية للمستخدمين.

ولكن لم يعد ذلك غريبًا مع التطور والتعرض لمختلف أنواع التكنولوجيا والاختراعات، بل على العكس؛ أصبح ذلك يشير إلى تأقلم البشر مع المستجدَّات وإيجاد طريقة فعالة للتعايش معها مثل علاقة الإنسان بالروبوتات الاجتماعية.

نصائح لتأمين الوصول إلى الاجتماعات المسجلة وتنفيذ التشفير

فعلى الرغم من التقدم المذهل الذي يشهده الذكاء الاصطناعي ينبغي علينا التأني والتفكير العميق في هذه المسألة.

تمتلك الروبوتات الاجتماعية مجموعة واسعة من حالات الاستخدام المحتملة عبر مجالات مختلفة، وفيما يأتي بعض الأمثلة عن كيفية تطبيق الروبوتات الاجتماعية:

تلعب دوراً مهماً في تحسين الحياة الاجتماعية والنفسية للأفراد مثلًا، يمكن للروبوتات تقديم رفاهية لكبار السن الذين يعانون من الوحدة، وذلك من خلال الدردشة وتقديم الدعم.

إنها الأداة التي تتيح للروبوتات الروبوتات الاجتماعية الفهم الدقيق لنا والاستجابة بمستوى عالٍ من الذكاء مما يجعلها شركاء حقيقيين يسهمون في تحقيق التقدم والتميز في مختلف المجالات.

تعزيز المشاركة والتعاون: تشجع على الانخراط في أنشطة جماعية وتطوير مهارات العمل الجماعي.